بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد أبن عبدالله عليه افضل الصلاة واتم التسليم
اخي المتجول في ارجاء مدونتي ادام الله عليك نعمة. هنا اخي الكريم احفظ لهذه القبيلة شيء من حقها التاريخي وموقعها الجغرافي.
بنــي
كبيــر ..
وعند
التفاخر نقول انا كبيري من بني قابـــــــوس.
قبيلة بني كبير.
من القبائل التي تعود في نسبها إلى جدها الأعلى وهو كبير بن سعد بن مناة بن غامد ,
وغامد هو جد قبيلة بني غامد , وأسمه عبدالله بن كعب بن الحارث بن عبدالله بن مالك
بن نصر الملقب بشنوءة بن الأزدي بن غوث ,
وغامد لقب
له . وتسكن قبيلة بني كبير ديار بني كبير المعروفة في منطقة الباحة ,, وتتكون من
قسمين :
1. البادية
: وتسكن القسم الشرقي والجنوبي الشرقي لهذا الوادي (وادي الحمى) حتى حدود منطقة الباحة ومع
محافظة بيشة التابعة لإمارة عسير ..
2. الحاضرة
: وتسكن الحاضرة وادي الحمى المشهورة ..
وقد اشتهرت
هذه القبيلة في الجاهلية والإسلام . حيث كان أبو ظبيان الأعرج على رأس وفدها إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما كان صاحب راية غامد يوم القادسية في خلافة عمر
بن الخطاب – رضي الله عنه
وقد بلغت
أوج شهرتها في العهد الأموي . وبرز منها رجال حفظ لهم التاريخ أعمالهم وشهرتهم ,
وإن الشخص المطلع على تاريخ الإسلام في العهد الأموي والعهد العباسي يدرك أدوار
أولئك الرجال في أحداث تلك الحقبة من تاريخنا الإسلامي المشرف ,
وسوف نذكر
ترجمة موجزة لبعض أولئك المشاهير :
1 أبو ظبيان
الأعرج : وهو عبد شمس بن الحارث بن كبير بن جشم بن سبيع بن مالك بن ذهل بن مازن بن
ذبيان بن ثعلبة بن الدؤلي بن سعد بن مناة بن غامد ، وكان على رأس وفدها للنبي عليه
أفضل الصلاة والتسليم .
وكتب له
النبي صلى الله عليه وسلم كتابا وكان صاحب راية غامد في القادسية وهو القائل :
أنا أبو ظبيان غير المكذبة......أبي أبو العفو وخالي اللهبة
أنا أبو ظبيان غير المكذبة......أبي أبو العفو وخالي اللهبة
أكرم من
يعلم بين ثعلبة..........ذبيانها ويكرها في المنسبة
نحن صحاب الجيش يوم الأحسبة
نحن صحاب الجيش يوم الأحسبة
قال عنه ابن
دريد ( في الأشتقاق ) : كان فارسا وشاعرا , وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء , وكان
كثير الغارة ( العطاء فخذ من فخوذ بادية بني كبير إلى هذا اليوم ) وقد قتل حصيدة
القحافي الخثعمي عندما غزا الجزء الشرقي من ديار القبيلة .
2. ابنه
طارق : وكان من الأشراف
3. جندب بن
زهير بن الحارث بن كبير : وقد كان على الرجالة يوم صفين مع علي – رضي الله عنه -
وقتل بها .
4. زهير بن
الحارث بن كبير : وقد شهد على الوليد بن عقبة في قصة شرب الخمر في عهد عثمان بن
عفان – رضي الله عنه – على الرغم من تشكيك بعض الباحثين في صحتها . وقد قتل في
صفين .
5. عبد
الرحمن بن نعيم بن زهير بن شهر بن زريق بن غامد بن ذهل بن التوأم ابن بكر بن ثعلبة
بن الدؤل سعد مناة بن غامد : وكان واليا على خرسان
6. الحجن بن
المرقع بن سعد بن عبدالحارث بن الحارث بن عبدالرحمن بن مازن بن الدؤل بن سعد مناة
بن غامد : من اصحاب علي وله روايه في الحديث .
7. الحارث
بن لعط بن مطه بن عامر بن كبير بن الدؤل بن سعد مناة : كان مع الإمام علي في وقعة
الجمل وقد قتل عمرو بن الشرف الفنكي . وكان عمرو مع أم المؤمنين في تلك الوقعة .
8. سفيان بن
عوف بن المغفل بن عوف بن عمير بن كليب بن ذهل بن والبة بن الدؤل بن سعد مناة :
صحابي جليل وكان من أشهر وأبرز رجالات الدولة الأموية أيام معاوية بن سفيان – رضي
الله عنه –
وقد عناه
الإمام علي – رضي الله عنه – بقوله : إن أخا غامد قد أغار على هيث والأنبار وقتل
حسان بن حسان البكري ... الخ , واستعمله معاوية على الصوائف وكان يقدره ويجله
واستعمل بعده ابن مسعود الفزاري فقال الشاعر :
أقم ياابن
مسعود قناة صليبة ...... كما كان سفيان بن عوف يقيمها
وقاد حملة
إلى القسطنطينية,
وتفي رضي
الله عنه في أيام معاوية على خلاف في تاريخ وقته
9. الحكم بن
المغفل وهو من أعمام سفيان بن عوف .. وكان مع علي وقتل في حرب الخوارج
10. قيس بن
المغفل . وهو عم سفيان بن عوف , وقتل ايضا في معركة القادسية
11. زهير بن
المغفل . وهو عم سفيان بن عوف وقد قتل يوم القادسية
12. يزيد بن
المغفل . وهو عم سفيان بن عوف وقتل يوم النخيلة
من شعــراء
القبيلة المشهورين:
1. ربيعة بن
مهرب بن كبير وهو شاعر جاهلي
2. عبد
العزي بن مسروح الكبيري
3. عبد شمس بن
الحارث بن كبير ( أبو ظبيان ألأعرج المترجم له سابقا)
4. عبدالله
بن سلمة
5.عبدالرحمن
بن عوف الكبيري, رثى الحسين رضي الله عنه
ويعد العصر
الأموي يكاد الغموض يكتنف تاريخ مناطق السراة في شبه الجزيرة العربية وبعد ظهور
الدولة السعودية في دورها الأول شارك أبناء المنطقة في الأحداث التاريخية التي
دارت , وكان ولاء أبناء غامد وزهران واضحا للدولة السعودية ,
وقد شاركوا
في الحروب التي خاضها السعوديون , ومنها ذلك الجيش الذي قاده طامي بن شعيب في وقعة
حصن بخروش الشهيرة ضد جيش محمد علي الغازي 1229 هـ وقد ألحق الجيش السعودي بالغزاة
هزيمة كبيرة
وبسبب خصوبة
منطقة غامد وزهران , وأهمية إنتاجها من الحبوب والفواكه والمنتجات الحيوانية لمكة
والطائف وجدة . فقد كان حكام الحجاز يحرصون على ضمها إلى بلادهم في حين حرص
السعوديون على ولائها لهم .
لذا فقد
وقعت بعض الأحداث التي تذبذب فيها حكم المنطقة بين الحكومة الحجازية شمالا
والسعوديون وأتباعهم جنوبا , ولأهمية بني كبير في بلاد غامد لم تكن بمعزل عن
الأحداث ,
فقد جهز
السعوديون حملة لهذه المنطقة كان مقصدها مواطن قبيلة بني كبير بقيادة عثمان
المضايفي من الطائف وابن شكبان من بيشة.
وعندما
استعاد الملك عبدالعزيز ملك آبائه وأجداده , وشرع في توحيد البلاد تحت راية
التوحيد , كانت القبيلة سباقة إلى إعلان السمع والطاعة حيث أدرك شيخها آنذاك الشيخ
سعيد بن سويعد وأعيان القبيلة الأهداف السامية التي يسعى الملك عبد العزيز بن
عبدالرحمن طيب الله ثراه لتوحيد البلاد من أجلها , والالتزام بالمنابع الصافية
للشريعة الأسلامية في المناطق التي خضعت لحكمه .
لذا بادر
إلى إستقبال الجيش السعودي في الجزء الشرقي من ديار القبيلة واعلان السمع والطاعة
, وتدل الرسائل التي أرسلها الملك عبدالعزيز بن سعود للشيخ سعيد بن سويعد
والمحفوظة لدى شيخ القبيلة حاليا الشيخ / عثمان أحمد آل سويعد على تقدير الملك
عبدالعزيز لهذا الموقف الذي اتخذه الشيخ ابن سويعد .. ولقد سعدت بالأمن الوارف
الظلال ورغد العيش والتقدم الذي تعيشه المملكة في وقتنا الحاضر .
بني كبير ..
الخصــــائص الجغرافـــــية :
الموقع :
تقع ديار بني كبير في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة الباحة بين دائرتي عرض 43ً
47َ 19ْشمالا و 30 ً 17 َ 20 ْ شمالا , وبين درجتي طول 30 ً 29 َ 41 ْ شرقا و 59 َ
41 ْ شرقا , وتنحصر معظم أراضي هذه القبيلة بين مجرى وادي ثراد في الشمال . والغرب
ومجرى وادي رنية وشواص في الجنوب الشرقي . وتحدها من الشرق والجنوب الشرقي منطقة
عسير ومن الشمال والشمال الغربي محافظة العقيق , ومن الشمال الباحة ومن الجنوب
الغربي بلجرشي وتشكل مايقارب 10 % من مساحة منطقة الباحة تقريبا .
البناء
الجيلوجـــي :
تشكل ديار بني كبير جزء من المرتفعات الغربية والتي تشكل بدورها جزء
من الدرع العربي الذي يمتاز بتاريخه الجيلوجي المميز , وقد كان من ابرز أحداثه
الإنكسار الكبير المعروف بالفالق الكبير ( الأخدود الأفريقي ) وإليه يعزى تشكيل
المرتفعات الغربيه بصورتها الحاليه وكذلك البحر الأحمر في الزمن الثاني وقد صاحب
الأنكسار زلازل وبراكين غطت مصهوراتها كثيرا من مناطق الدرع العربي وظهرت الحرات
المعروفة لذا نجد تباين في وضع الطبقات وشقوقا وفواصل لبعضها علاقة بإختزان المياه
والكشف عن الثروات الباطنيه , كما ساعدت المناطق المتصدعة في وجود الأوديه وعلى
العموم تنتشر الصخور المتحولة عن الصخور النارية التي تشكل اساسا لصخور المنطقة
مثل : الشست وبالذات في المنابع العليا لوادي قرشا والحجر الأخضر الشبيه بالشست في
المنطقة المحصورة بين وادي ثراد ووادي رنيه كما تظهر الصخور النارية في بعض
المناطق مثل منابع ثراد العليا . وتظهر تكوينات الرخام والكوارتز في شرق ديار بني
كبير
الســطـــح
:
يمكن تقسيم السطح في بني كبير إلى الأقسام التالية : 1. المرتفعات : وتشكل
مايعرف بمرتفعات بني كبير التي تصل بعض قممها إلى 2474 متر , ومن أشهرها القصا
والطويلة والغبر والعصفرة وتقع في الجزء الجنوبي الغربي من ديار القبيلة وتنتهي
شرقا بحبل العنق ويقل إرتفاع هذه الجبال عندما تتجه نحو الشرق وشمالا حيث يصل جبل
العنق 2024 متر وإلى 13.5 أمتار عند ملتقي وادي رنية برافدة الكبير وادي ثراد ,
وتشكل المرتفعات العليا خط تقسيم المياه بين وادي رنية ووادي ثراد ووادي قرشا .
2. الأودية
:
تمثل أودية رنية وثراد وقرشا وشواص الأودية الرئيسية لديار بني كبير . ويعتبر
وادي رنية بمجراه الكبير وشهرنه التاريخية والجغرافية الوادي الأساس بين هذه
الأودية , والأودية الأخرى هي روافد له , ولهذه الأودية روافد عديدة بعضها صغير
والبعض الآخر كبير , وهي أدية سيلية تجري بها المياه عند سقط الأمطار وقد تجف في
سنوات الجدب والقحط , ولكنها لا تخلو من المياه الجارية كالغيول . وعلى ضفاف وادي
الحمى المنبع الأساس لوادي رنية تركز الأستقرار السكاني لهذه القبيلة .
المنــــاخ
:
تشكل العوامل المؤثرة في مناخ هذا الأقليم طابع المناخ السائد في هذه المنطقة ,
فالإرتفاع عن سطح البحر أدى إلى إعتدال المناطق الأكثر إرتفاعا وبرودتها في فصل
الشتاء , كما تؤثر في كميات المطر الساقطة ولا سيما في المناطق الأكثر الأرتفاعا .
فتظهر كثافة الغطاء النباتي والذي يؤدي بدوره إلى إعتدال المناخ وتلطيف أجوائه ,
ويمكن ملاحظة عامل الارتفاع كلما أبتعدنا عن الحافة الغربية لهذه المرتفعات شرقا
.فتقل الأمطار وتظهر الفروق الحرارية نتيجة لقلة الأرتفاع , والموقع في وسط جبال
السراة الجنوبية جعلها تحظى بكمية من الأمطار الموسمية وبالاضافة إلى أمطار الشتاء
التي تصلها من الرياح العكسية , والغطاء النباتي يؤدي دوره المؤثر في المناخ . ولا
سيما حيث تزيد كثافة الغطاء النباتي ، فيكون الأعتدال علامة مميزة لهذه المنطقة
ذات الغطاء النباتي الكثيف , وبدراسة محطات الارصاد القريبة من المنطقة فان معدل
الحرارة في فصل الصف 24.5 ْ وفي المناطق المرتفعة 18 ْ في المناطق الأقل أرتفاعا .
في حين يكون معدل درجة الحرارة شتاء 13 ْ م في المرتفعات العليا 15.3 ْ م في
المناطق الشمالية والشمالية الشرقية الأقل إرتفاعا ويكون معدل الأمطار الساقطة على
المرتفعات الجنوبية الغربية 457ملم سنويا, وينخفض إلى 200 ملم في المناطق المنخفضة
في الشرق والشمال الشرقي .
وتظهر السحب
ولا سيما في فصل الشتاء ويكثر الضباب في الأجزاء المرتفعة من الأقليم . وتحجب
الرؤية وقد يصاحب سقوط الأمطار سقوط كميات من البرد و لاسيما في فصل الربيع . وقد
يؤدي ذلك إلى إتلاف المحاصيل الزراعية كما حصل في عام 1391 هـ وعام 1415 هـ
النبــــات
:
تؤثر الظروف المناخية السائدة التي ذكرناها سابقاً على الغطاء النباتي من حيث
النوع والكم ، وكذلك ظروف السطح فلكل مستوى من الارتفاع نباته الخاص به . فحيث
تغزر الأمطار يظهر الغطاء نباتي الكثيف كما هو الحال في الأجزاء الجنوبية المرتفعة
وتكون على شكل غابات حقيقية مثل غابات الغبر ، والغوقه , والداخله , والطويله ,
ويغلب على نباتها شجر العرعر كما تظهر أشجار العتم البري (الزيتون) في مناطق
الهجيج , والقاعس , وفراع راشد وغيرها ويكثر الطلح في وادي الحمى وتكون أشجاراً
كثيفة ضخمه أحياناً . أما الأجزاء الشمالية الشرقية حيث تقل الأمطار وتزداد
الحرارة فلا يظهر الغطاء النباتي كثيفاً إلا في مجاري الأودية وبطونها , وتغلب
عليها أشجار السدر, كما تظهر نباتات القرظ والسلم والسمر متفرقة في المناطق
المذكورة وهي نباتات شوكية أنهكها القطع والرعي الجائران . كما أدى إلى إهمال
الأراضي الزراعية إلى جرف التربة , وفقدان مخزون المياه الجوفية لقلة فلاحة الأرض
.
السكــــان :
ينقسم السكان إلى قسمين هما :
الحضر :
ويسكنون مناطق الاستقرار في وادي الحمى , وقرية المزرعة . ويرتبط هؤلاء بالأرض ,
ويمارسون الزراعة , وقد يجمعون بين فلاحة الأرض ورعي الأغنام وتربية المواشي .
البادية :
ويسكنون الأقسام الشرقية والشمالية الشرقية ويتخذون من الرعي حرفه أساسية لهم وقد
أستقر معظمهم في تجمعات بشرية ارتبطت بالأرض وزراعتها , وجمعت بين الرعي كحرفة
أساسية والزراعة كحرفة مساعدة , ومن أهم مراكز الاستقرار لهؤلاء , الجاوة جناب آل
داهش , والساق والغربة وجناب شكر وجرد والرهوة والسحيمة وصخوان والظليف . ويتفرع
السكان إلى
الحاضـــرة:
فخذ الجابر: الغبر العلياء والسفلى, الظفير, يني والبة, آل سالم, آل سرور, النعيم,
الزرقاء
فخذ
بالحارث: العبادل, الحبيس, الفلاح
فخذ العلي :
الحدب, الدهامشة, السيار, الكدفة, المشاطية, الغران, المزرعة
فخذ الراشد:
المرزوق
البـــاديـــة:
الجابر : الخنافرة, السلاليب, الطلحات, شكر العلي : المتاعبة, الثمرة, الصنادلة,
والمداهشة العطا : النواعمة .. الحنونة .. المشحن .. الزعاكين .. آل عائض ..
المشاخصة ويقدر عدد سكان بني كبير ما يزيد عن الخمسون ألفاً يشكل سكان الحاضرة ثلاثة أرباع
هؤلاء , ويمثل أهل البادية ما تبقى منهم . وتعد الهجرة عاملاً هاماً في نزوح
الكثيرين إلى مناطق المملكة المختلفة بحثاً عن فرص أفضل للعمل والكسب والتعليم .
ويبلغ معدل الزيادة في الحاضرة 2,5% و2% في مناطق البادية ولقد شهدت قبيلة بني
كبير تطورأ عمرانياً كبيراً مثل بقية مناطق المملكة المختلفة , حيث حلت المساكن
التي قوامها الخرسانة المسلحة والتي تتوفر فيها جميع مقومات الحياة الحديثة بدلاً
من المساكن التقليدية وأقاموا مساكنهم العصرية حديثة حولها .
كما يسر
الناظر رؤية ذلك البدوي الذي غلبت على حياته صفة الترحال وقد أستبدل بيته المتنقل
من الشعر بيتاً من الخرسانة المسلحة , وبحرفة الرعي حقلاً زراعياً يتردد عليه في
كل يوم , وبأغنامه أشجاراً يتعهدها بالرعاية والعناية ,وقد يجمع بينهما أحيانً
ولكن نقطة الانطلاق واحدة وليست متعددة كما كانت سابقاً .
النشاط
السكـــاني :
يمكن حصر
النشاط السكاني لسكان بني كبير في الحرف التالية :
الزراعة :
وهي الحرفة التقليدية التي ورثها الحضر عن الآباء والأجداد , وارتبطوا ع طريقها
بالأرض, وكونوا فيها نواة المجتمع في ديار بني كبير ، حافظوا عليها ، وتعهدوها ،
وأظهروا أساليب مختلفة في التعامل معها ، فقدمت لهم عناصر البقاء من غذاء وكساء
وجاء العصر الحديث وظهرت فرص عمل جديدة في المدن المختلفة , فهب سكان هذه الديار
لاهتبالها والاستفادة منها فشكت هذه الأرض هجرانهم وعقوقهم وحل المستورد من الطعام
بديلاً عن طعامها لهم , وأستبدل بحبوبها حبوباً مجلوبة وبفواكهها وخضرواتها فواكه
وخضروات مبردة ومعلبة . ولقد كان القمح الغلة الأساسية بين سائر الثمار المزروعة ,
ثم الذرة الرفيعة والشعير . أما الفواكه فأهمها الخوخ والعنب والرمان والمشمش
والتين والحاط والبرقوق ويزرع اللوز البجلي معتمداً على مياه الأمطار أما النخيل
فتكثر في منطقة الجاوة وتبشر بمستقبل مشرق لهذه الشجرة المباركة .
الرعي :
الحرفة الثانية لسكان بني كبير لا سيما القسم البدوي منهم . واصبح القطيع من
الأغنام يشكل ثروة هامة لسكان البادية , بعد زيادة أعداده نتيجة لما يلقاه من
رعاية بيطرية يقدمها مكتب الزراعة في بني كبير ولا توجد إحصاءات دقيقة لحجم هذا
لقطيع . بالإضافة إلى الإبل والمواشي(الابقار) التي تكثر لدى السكان في مناطق
الاستقرار .
الصناعة :
لا توجد صناعة بالمفهوم الحديث للصناعة ويمكن اعتبار الورش والمؤسسات الصناعية
التي تتركز في منطقة الزاوية ببني كبير بما تقدمه من خدمات في مجال الصناعات
الحديدية والأخشاب مثل صناعة الأبواب والشبابيك وخزانات المياه والموبيليا وصيان
السيارات والأجهزة الكهربائية ، نواة لصناعات حديثة نرجو أن نراها قريباً بمشيئة
الله .
أهم المراكز
العمرانية :
يتركز السكان في مراكز عمرانية يمكن ذكر أهمه فيما يأتي : الحامر ،
بني والبه ، الحدب ، والغبر , العبادل , الدهامشه , الكدفة , الظفير , الزاوية ,
السيار , الفلاح , آل سالم , آل سرور , النعيم , المرزوق , الجاوة , جرد , الساق ،
العصفرة , صخوان , الجنابين , الغربة , المزرعة , جناب آل داهش , جناب شكر .
الآثــــار
:
تكثر الحصون التي تعد قلاعاً حربية في هذه المنطقة ولها خصائصها من المراقبة
والدفاع عن مناطق التحضر والاستقرار قبل انتشار الأمن في ربوع الوطن على يد مؤسس
هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله .
كما توجد
قبور تعرف بقبور الزينة في منطقة تعرف بهذا الأسم وهي قبور بارزة ومزينة بأحجار
المرو . وتدل المزارع المندثرة حولها على وجود استقرار بشري في تلك المنطقة . كما
توجد قبور لها نفس الخصائص في منطقة الغربية القريبة منها وتوجد آثار منجم ذهب
مهجور في منطقة الجاوة ببادية بني كبير ولازالت مساكن عماله شاهدة على أهمية ذلك
المنجم وتكثر المدرجات الزراعية المهجورة التي تدل على مناطق استقرار اندثرت لم
تحظ بالدراسة والاهتمام بعد وقد يأتي اليوم الذي تظهر فيه دراسة هذه الآثار
الأهمية الكبيرة لها في الفترة الماضية من تاريخ هذه القبيلة .
سوق الأحد:
اقامه واسسه
شيخ قبيلة بني كبير انذاك أحمد بن مساعد بن عوضه بن احمد الملقب بـ (( العجمه ))
ويكنى (( أبو غابش )) قبل اكثر من ثلاثمائه وخمس وتسعين سنه عندما رأى ضرورة إنشاء
سوق مستقل بقبيلته, خاصه بهم, ليلبي متطلبات حاضرتهم , وجاجة باديتهم التي تمتد
ديارها واحميتها لمسافات بعيده الى اكلب من ناحية بيشه, وشمران, وخثعم وبالشهم
والرهوة جهة بلجرشي, وبادية الحله والهجاهجه جهة العقيق, اختار لهذا السوق يوماً
من ايام الاسبوع وهو ((الاحد)) كبقية اسواق القبائل التي لها اسواق على مدار
الاسبوع عدا الجمعه, عيد المسلمين الاسبوعي, فكان مقر السوق في البداية قرية (( آل
ســالم )) من ببني كبير وهي مقر الشيخ.
فرأت قبيلة
بني ضبيان ان في إقامة هذا السوق بيوم يسبق سوقهم الذي يقام عادة يوم الاثنين
تهديداً إقتصادياً لسوقهم. قرر شيخ القبيله العجمه نقل السوق من قريتة (( آل سالم
)) لكونها مهددة وبمتناول اسلحة بني ضبيان, ولأن له ولجماعتة الاقربين (( مزحله ))
آل سالم وآل سرور مزارع وحمى في متناول بني ضبيان وقبيلة الرهوه ... ورغم ان
للقريتين تحصينات قويه وبشكل استراتيجي إذ أن قلاعاً مقامه حولهما وعلى ابعاد تكاد
تكون متساويه بين كل حصن وآخر, وتشكل حول القريتين طوقاً من ثلاث جهات الغرب
والجنوب والشرق على شكل هلال مجموعها ثمانية حصون ترتبط ارتباطا مباشراً بمقره
الاساسي بالقريه من خلال خنادق وسراديب, وتلك الحصون لا تزال قائمه, شاهدة على أهمية
(( مرحلة وادي الحمى )) وانها كانت في يوم من الايام مستهدفه من خصومها لأهمية
موقع قائدها. ورغم هذه التحصينات القويه والقلاع المتينه فان الصراع ظل قائماً
باسباب السوق مستهدفاً حياة الشيخ نفسه وقد تعرض بالفعل لمحاولة قتل فأنجاه الله
بعد ان اصيب فكه الايسر برصاصه.. لذلك نصحه مجلس اعيان قبيلته بنقل السوق من قريته
((آل سالم)) إلى قريه أخرى من القبيلته وتم الاختيار على بني والبه المقر الحالي
للسوق لإعتبارات أمنيه ونواحي استراتيجيه منها:
1- ان بين
المقر الجديد لسوق الأحد في بني والبه ببني كبير وقبيلة بني ظبيان صاحبة سوق
الأثنين قريه من القبيلته هي العبادل. وهذه القريه بينها وبين بيني ظبيان تحالف
ولها حصه في سوق الاثنين فمن حق رجالها ان يهبطوا ذلك السوق بشكل دوري.
2- ان قرية
آل سالم على مقربه من قبيلة الرهوه, والرهوه حليفة بني كبير وبينهما مواثيق ومصالح
مشتركه. وتكون القبيلتان معاً ((الرهوي والكبيري)) خمس غامد, لكن العجمه خشي امام
استمرار هجمات قبيلة بني ظبيان القويه ان تضعف قبيلته وان يتداعى الحلف مع الرهوه
فتلتف القبيلتان بني ظبيان والرهوه ضده وقبيلته فتسيطران على كل او جزء من ممتلكات
مزحله الزراعيه الملاصقة لهاتين القبيلتين.
3- رأى ان
أمن السوق بقريته (( آل سالم )) مهدد من اولئك الذين يعارضون في إنشائه بما يعرض
ارواح مرتاديه من غامد وزهران يشكل دائم لهجمات خصومه بني ظبيان.
4. عقد
الشيخ حلف مع بني خثيم وخصوصا قريتي قمهده والمراصعة واعطاهم الخمس من السوق واصبح
لهم سوق قريب وبهذا اصبح السوق محمي من الشمال بل السوق اصبح في مأمن اكثر خلف
الرهوة وحلف العبادل مع بني ضبيان وحلف قمهده والمراصعة.
5- أن في
مقر السوق الجديد ببني والبه شجره معمره من الجميز وتسمى محلياً الرقّعه يستظل
تحتها رواد السوق.
لهذه
الاسباب نقل السوق الى موقعه الجديد ببني والبه, فحاولت بني ظبيان برئاسة شيخها
انذاك (( ابن قسغس )) وكان رجلاً شجاعاً ضرب الموقع الجديد من خلال تسللهم من ((
جهة الولجه )) غرب جنوب قرية الفلاح لكن العجمه نظم صفوف قبيلته حاضره وباديه,
ووزع بينهم مسئولية الدفاع, فالتقى الجمعان في وادي بني كبير عند قرية (( الكدفه
)) واستطاع ان يحقق نصراً مؤزراً وقتل من قتل, وفر من بقي من الغزاة وقام السوق
ومضى في رسالته, وقال شاعر القبيله:
الطرف
الاول: ياسلامي عدد الغير ....... من علوم وراعيها يصير
خل عنك
الحكي والغيرة
الطرف
الثاني: سوق بو غباش البصير ..... كان وسطي ولا هوب الصغير
دور ذا
اليوم تنظر ماكبره
خصائص السوق
1.اهمية هذا
السواق من النواحبة الاقتصاديه
2. ومن
الناحية الاجتماعيه في توظيف هذا التجمع الاسبوعي لمصلحة القبيله الواحدة صاحبة
السوق يبرر هذه الاهميه, في ذلك السوق يصعد شيخ القبيله الى اعلى مكان بارز ليعلن
قراراته السياسه التي اتفق عليها زعماء القبائل(( مجلس الاعيان )) ليحيط الحاضرين
بها علماً, والاسواق تتخذ كذلك منبرا للوعظ والارشاد الديني,
ومنها تعلم
الاحكام العامه مثل: 1.إبداء البيضاء لمن يقدم عملا جليلا للقبيلة يستحق عليها
الإشادة بالعرفان والإطراء
2.إبداء
السوداء لمن يراد التشهير به بين افراد قبيلته, لإرتكابه عملا مشيناً, يسود صفحة
قبيلته,
3.للحد من
ارتكاب الجرائم ومحاربة ارباب الرذيله وفسقة المجتمع لعل المنحرف ييرجع من غيه, من
جراء هذا التشهير تظل الفضيله شامخة قويه.
4.تقضى
المصالح ويلم الناس بمجريات الاحداث فيما حولهم
5. يعرفون
الاسعار, ويسمعون من الناس الاخبار,
6. نشر
بينهم المواعظ الدينيه والاستماع للابداع البلاغي في الخطابة والاستماع للشعر الى
جانب قضاء مصالحهم الدنيويه .
7. والأهم
هو تجمع الناس حول شيخهم,
إذن لم تكن
الاسواق هذه للبيع والشراء فحسب, بل كانت الى جانب هذا مكانا عاما لتجمع القبيله,
والاحاطه بالكثير من مصالح افرادها في شتى نواحي الحياة, وادارة شئونها, ولا يزال
لذلك السوق في ذاكرتنا أجمل الذكريات.
تقع ديار
بني كبير في الجزء الشرقي بلاد غامد والقسم الأكبر من ديار بني كبير جبال تنحدر
تدريجيا نحو الشرق بينهما أودية فسيحة ومراعي وفيرة وقبيلة بني كبير تنقسم إلى
قسمين هما:
1.الحضر وهم
سكان القرى,
2.البادية
في المنحدرات الجنوبية الشرقية من ديار غامد
فالقسم
الأول يسكن القرى الآتية : بني والبة, الحدب, الحبيس, الغبر, الزوية, الظفير,
الزرقاء, آل سرور, الدهامشة, العبادل, السيار, الفلاح, آل سالم, المزوق, المزرعة,
وقرى صغيرة
آخرى
القســم
الثانــي :
الباديـــــــــة وهم نقالة عمود حسب مايقولون أي بدو رحل من جهة إى
أخرى جريا وراء المراعي ومساقط الأمطار وبادية بني كبير هم : الجابر, العلي ,
العطا , ويتفرع منهم جماعات كثيرة ومعظم البدو تحول إلى حضر نتيجة للتعليم الذي
وفرته الحكومة في كل مكان ، احتلت بني كبير مكان الصدارة في التاريخ القديم, فبني
كبير تنتسب إلى والبة بن الدول بن سعد مناة بن غامد ومن بطونهم سيار بن والبة
اشتهر منهم سفيان بن عوف بن المغفل بن عوف بن عمير بن اكلب بن ذهل بن سيار بن
والبة بن الدول بن سعد مناة بن غامد , تولى قيادة الجيوش في حرب الروم في عهد
الدولة الأموية وكان سفيان بن عوف الغامدي قد أغار على الأنبار في زمان علي بن أبي
طالب رضي الله عنه , وعليها حسان البكري فقتله وأزال الخيل عن مسارحها وفي ذلك قال
علي رضي الله عنه : هذا أخو غامد وقد وردت خيله الأنبار وقتل حسان البكري وأزال
خيلكم عن مرحها والقصة طويلة قد سبق أن أشرنا إليها.
قال إبن
الأثير في الكامل : في سنة 52هـ كانت غزوة سفيان بن عوف لأرض الروم وتوفي بها في
قول . ورد في الجمهرة : قيس , وزهير , و يزيد , والحكم , بنو المغفل أعمام سفيان
بن عوف , قتل قيس وزهيريوم القادسية وقتل يزيد والحكم يوم النخلة . ومن أودية بني
كبير : تولع , ويبوس , ورد ذكرها في شعر عبدالله بن سلمة الشاعر المعروف في كتاب
المفضليات , ويقال لوادي بني كبير : وادي الحما . قال الفقيه يحيى بن صالح أبلج في
مذكراته عن حوادث سنة 1227 هـ خرج عثمان المضايفي من الطائف ثم صبح غزا وادي الحما
وشبوا به ( احرقوه ) وأمير العساكر فهاد بن شكبان سنة 1228 هـ وعثمان المضايفي كان
عامل الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود حاكم الدرعية سنة 1139 هـ _ 1179 هـ على
الحجاز وماحوله وفهاد بن شكبان هو فهاد بن سالم بن شكبان من قرية الروشن في بيشة
وقائدا على جيش الإمام عبدالعزيز في ذلك الزمان , وشيخ قبيلة بني كبير في الوقت
الحاضر هو : عثمان بن أحمد بن سويعد وهو شاب مثقف طموح يحل كثيرا من مشاكل القبيلة
دون إشغال الدوائر الحكومية بالمرافعات والخصومات كما يسعى لمصلحة القبيلة, وبفضل
جهوده وإتصالاته بالمسئولين تحقق للقبيلة الكثير من المشاريع الحيوية الهامة ا
فتحت طرق المواصلات بالبادية وفتحت فيها مدارس وعمت المرافق كافة قرى بني كبير .
قبيلة بني
كبير:
(بنــــــــي قابوس) يطلق على قبيلة بني كبير بني قابوس . كما يطلق على
قبيلة الرهوة بني معجل , ويتناقل الأهالي أن قابوسا ومعجلا أخوان . وتقع ديارها
شرق قبيلة بني ظبيان وتجاورها قبيلتا الرهوة وبالشهم وتمتد إلى وادي رنية وقاعدة
القبيلة حاليا قرية الحامر الواقعة شرق الباحة بتسعة عشر كيلا , هي قسمان حاضرة
وبادية
وتتفرع إلى :
1. فخذ الجابر 2. فخذ بالحارث 3. فخذ العلي 4. فخذ الراشد 5.
فخذ العطاء
وفيما يلي
مواطن قسم الاول ( الحاضرة ) فخذ الجابر :
قرية الغبر
العليا : غربي قرية الحامر بأربعة أكيال وسكانها أربع لحام : المهدي , السعيد ,
المسفر , الجبالية
قرية الغبر
السفلى : غربي الحامر بأربعة أكيال وسكانها ست لحام . العبدالرحمن , المعيوف
,الخضر , آل رفعة , العضلان , المخزوم , ويبلغ سكان قريتي الغبر العليا والسفلى
تسعمائة وثمانين نسمة .
قرية الظفير
: شرقي الغبر بكيل واحد وينقسم سكانها إلى: الهلال , العالي, السعد بن عبدالله,
العويش, الشعلان, والعثمان
قرية بني
والبة : غربي الحامر بكيلين وفيها مشيخة القبيلة لدى آل سويعد . والشيخ الحالي هو
عثمان بن أحمد آل سويعد من مواليد 1360 هـ عضو مجلس منطقة الباحة .وسكانها ثلاث
لحام هي , الخنافرة , السلاليب , الطلحات , ويقدر عدد سكانها سبعمائة واثنين
وخمسين نسمة .
قرية آل
سالم : شرقي قرية الحامر بثلاثة عشر كيلا كان شيخ القبيلة آل العجمة من قرية آل
سالم وهو المؤوسس لسوق الاحد في قرية بني والبة ثم انتقلت الشيخة الى قرية الفلاح
ومن ثم للشيخ الحالي. وينقسم سكانها هذه القرية إلى آ ل سكران , الحمدة,
اليحمد,الجعافنة.
قرية آل
ســرور : شرقي الحامر بأربعة عشر كيلا وسكانها يبلغون خمسمائة وسبعة وثلاثين نسمة
وينقسمون إلى اللحام التالية: السلمة , الجاري, القانص, آل فاطمة, من هذه القرية.
قرية
النعيــم : شرقي الحامر بخمسة عشر كيلا وينقسم السكان فيه إلى أربعة لحام . آل
حمدان . الربعة , العجب , الغرسان.
قرية
الـــزرقاء : غربي الحامر بكيلين وهي مجاورة لبني والبة سكانها خمسمائة وثمانية
وتسعون نسمة وهي جزء من قرية بني والبة .
قرية
العصفـــرة : وتقع شمال شرق الحامر بإثنين وعشرين كيلا وتتكون من لحمتين هما ,
المضحي , آل صبيح
مواطــن فخذ
بالحارث : قريةالعبادله :( بكسر الدال) غربي الحامر بثلاثة أكيال ومن مشاهيرها في
الماضي الشاعر / عبيدالله بن سفر وابنه أحمد وكانت لديهما مدرسة( كتاب) لتعليم
القراءة والكتابة , وينقسم السكان إلى أربعة لحام : العطا . الشعبة , العلي بن
عبادل , والأعاقيب , ويتفرع منها قرى صغيرة هي : 1. القليتة 2. المسفر 3. آل عوضة
ويبلغ سكانها ألفين وأربعمائة وثمانية وثلاثين نسمة .
قريـــة
الحبيس : (بفتح الحاء وكسر الباء) غربي الحامر بأربعة أكيال وأقسام السكان فيها .
الزنادة , المرازحة ,الساروق , البيض (بكسر الباء)
قرية الفلاح
: شرقي الحامر بأربعة أكيال , وسكانها أربع لحام . الدرجة , المصبح , الرحامين ,
آل سكران
مواطــــــن
فخذ العلي :
قرية الحدب
: غربي الحامر بثلاثة أكيال, وسانها يبلغون ألفا ومائة واثنين وسبعين نسمة وهم
اربعة أقسام : لحمة الفلا بن سعد, آل طيفان, النجمة, الصهبة .
قرية
الدهامشة : شمال غربي الحامر بثلاثة أكيال , وينقسم السكان إلى . لحمة آل منقاش ,
المعيض , الوطيف, المصلح, الحسين, آل شمسة, ويبلغون تسعمائة وستة وأربعين نسمة .
قرية السيار
.. شرقي الحامر بكيلين وتشمل . 1. قرية الدار 2. قرية الأعراش وسكانها ثلاث لحام:
الخضران, آل سلمان, الدهامشة , ويبلغ عددهم ثمانمائة وخمسة وثمانين نسمة.
قرية الكدفة
: شرقي الحامر بكيل واحد وينقسم السكان فيها إلى : آل سعيد , آل درويش , آل محمد
بن مسفر المراشدة , آل مرقان , آل حسين ابن عمر , آل غزان , المشاطية , يبلغ عدد
سكانها ألف نسمة . قرية المشاطية: (بكسر الطاء وفتح الياء) قرية متفرعة من الكدفة
السابقة . قرية الغران : (بضم الغين) قرية متفرعة من الكدفة
قرية
المزرعة : تقع إلى الشمال من الحامر بواحد وعشرين كيلا وأقسام السكان فيها,
الحمود, الحاسن, الحسن, الثمرة
مواطن فخذ
الراشــد : قرية المرزوق : تقع شرقي الحامر بتسعة عشر كيلا وتتكون من : 1. الدار
2. ميسان 3. صبر وينقسم السكان فيها إلى : لحمة اللحيحة, اللحام, العواض, العمور,
ويبلغون ألفا ومائتين وخمسة وسبعين نسمة .
قرية
العصغرة : من المرزوق وتقع شمال شرق الحامر باثنين وعشرين كيلا وتتكون من لحمتين
هما , المضحي, آل صبيح. أما مواطن القسم الثاني(البادية) الذي تفرع من :
1. فخذ
الجابر 2. فخذ العلي 3. فخذ العطا فهذا القسم كان إلى وقت قريب غير مستقر فهو
يتنقل مع المرعى والماء , وقد استوطن قسم منه هجرا جديدة في وادي رنية غامد . وفي
وادي ثراد الجنوبي ومن أهم الهجر التي استقر بها حاليا هي : قرية جرد .
على حافة
وادي رنية وتقع شرقي الباحة بمسافة خمسة وثمانين كيلا هي قاعدة بادية بني كبير إذ
إنها تضم خدمات إدارية وتعليمية وصحية .
قرية
الجاوة: بوادي ثراد الجنوبي وهي إلى الشمال الغربي من جرد بتسعة وعشرين كيلا
قرية جناب
شكر.
بوادي الجوف
جنوب جرد بأربعين كيلا
قرية صخوان
: غربي جرد بمائة كيل
قرية الرهوة
والسحيمة :غربي جرد بسبعين كيل.
قرية
الجنابين :غربي جرد بثمانين كيلا.
وأقسام فخذ
الجابر (البادية)هي : 1. الخنافرة 2. السلاليب 3. الطلحات 4. شكر وأقسام فخذ
العلي(البادية) المتاعبة, الثمرة, الصنادلة, المداهشة. فخذ العطا : هذا الفخذ يقيم
أفراده في البادية وفي القرى الجديدة واقسامه : النواعمة, الحنونة, المشحن,
الزعاكين, آل عائض, المشاخصة وقد بلغ سكان هذه القبيلة حسب إحصاء الإمارة عام 1398
هـ ثمانية آلاف ومائة وواحد وعشرين نسمة كما بلغت وحداتها السكنية ألفا ومائتين
وسبعة وعشرين وحدة سكنية وهي ضمن محافظة بلجرشي .
مراجع البحث:
رسائل إيضاحات /
بقلم مستور بن علي
غامد وزهران .. السكان والمكان .. علي السلوك