بالأمس القريب خرجنا من ظاهرتين يقال عنها ظاهرة غريبة
الأولى: ما جرى بين الأحبة الشقيقين النصر السعودي و الوصل الإماراتي وما آلت عليه من قرارات وما سيظهر في القريب وما طالبوا به الجماهير.
الثانية: ما جرى بين الزمالك و إتحاد الشرطة المصريين وما حملته تلك الأجندة والتي اتخذ على غرارها القرارات والعقوبات.
واليوم وقعت الثالثة: وهي ما جرى بين ناديين سعوديين هما (نادي الأهلي ونادي الخليج لكرة اليد), والتي مازالت أجندتها مفتوحة للنظر وما سيخرج من قرارات.
{وقبل كل تلك والتي لا ارغب في استنهاضها من مرقدها بعد أن خلدت ونامت ما حدث بين الحبيبتين مصر و الجزائر.}
هنا ثلاثة إستشهادات مختلفة أقف عليها بتساؤلات لعلنا نهتدي للإجابة عليها لتقصي ظاهرة العنف الجماهيري في المدرجات
سؤالي: لماذا تحول الجمهور إلى جمهور عنيف عدواني؟
وهذا السؤال هو محور التساؤلات التالية:
1.هل اسم النادي اقتصر على أسم (النادي س) وما بقي من تسميته رياضي, ثقافي, اجتماعي حذفت لكونها تدل على البذل والعطاء والتسامح في الرياضي والمحبة والإخاء في الاجتماعي والثقافي في حد ذاتها تدل معناها.
2.معظمنا تابع الثلاثة إحداث و السؤال الذي قد يغضب الكثير, من أين انطلقت شرارة هيجان الجمهور؟ في الثلاث حالات ومن زاوية نظري البسيطة انطلقت من النطاق الداخلي الذي هو الملعب إلى النطاق الخارجي الذي هو الجماهير ولكم العودة إلى التسجيلات فهي كانت منقولة وعلى الهواء مباشرة, فعدم الالتزام والانضباط على من بالملعب سينتج عنه عدم انضباط من بالمدرجات لأنه هو المحرك لعواطفهم والمهم وفرحهم.
3.لقد أعجبني رأي احد الأخوان وهو يصف حدث من هذه الأحداث المذكورة بمسلسل شامي قديم اسمه (حارة كل مين يده له) فهل يعقل إن لم اصل إلى النهائي يكون هذا حالنا؟ أين المبدأ لكوني آدمي لي عقل يملي علي ويتحكم في انفعالاتي؟
4.الكل يعرف قوة السلطة الرابعة ومدى تأثيرها فكن يا من بالمدرجات كيس فطن.